فكرة جديدة الهدف منها هو مشاركة تجاربنا في الشركات اللى إشتغلنا فيها، وخصوصاً في الظروف اللى مصر بتمر بيها دلوقتى وقلة فرص العمل وده خلى إن أى حد يسيب شغله الأيام دى مخاطرة كبيرة ولازم تكون محسوبة كويس.
كمان في ناس كتير بتفكر في السفر بره مصر وهتاك المخاطرة أكبر لإنك هتكون لوحدك فلازم تبقى حاسبها كويس وضامن الشركة اللى إنتا رايح لها



مؤسسة وان وورلد One World Foundation








الإسم باللغة العربية

مؤسسة وان وورلد للتدريب


 

الإسم باللغة الإنجليزية

One World Foundation



عنوان الشركة

ش 23 يوليو أمام مستشفى التضامن برج رمسيس - بورسعيد


الدولة

جمهورية مصر العربية



الموقع الإلكترونى

لا يوجد 

 

التاريخ

ديسمبر 2013



التجربة



فى البداية، أحب أوضح ان المركز ده مش شغال قوى يعنى الفلوس اللى داخلة على القد. وبالتالى، بيواجهوا صعوبات كثيرة فى الالتزام بالمصاريف بتاعتهم. ثانياً، كل اللى شغالين هما 3 أفراد اتنين منهم أصحاب المركز.. يعنى اللى شغالين هى واحدة بس مشغلينها كل حاجة.

كانت البداية عندما رأيت إعلانهم بطلب أحد وظائف الإدارة العليا فى المركز. فقمت بالإتصال بهم وتم تحديد موعد. فى الموعد المحدد، تم القبول والتعيين فوراً مما أثار ريبتى ولم يتم الحديث عن الراتب أو أى شئ. ثم مع أول أيام العمل، كنت أنا من طلب معرفة الراتب فتم الإتفاق على مبلغ ثابت صغير لتوفير نفقات العيش لى ولاسرتى + عمولة من الدخل. وافقت وأنا كلى ثقة بقدرتى على تحقيق دخل عالى عن طريق توفير المال وأخذ حصتى.


بعد 6 أيام من العمل كنت قد إتخذت قرارى بعدم الإستمرار فى العمل بناءاً على ما أراه من عدم قدرة المركز على الوفاء بإلتزاماته الماليه بالإضافة إلى إصرارهم الغريب على الإستمرار فى سياسة العمل المجانى والذى لن يحقق أى ربح وبالتالى لن أحصل سوى على راتبى الأساسى (الصغير) والذى لا يكفى للعيش. كما أننى إكتشفت بعض الأكاذيب وبعض الوعود التى لم تتحقق.


وقتها كنت قد قررت الإستقالة.. وبعد أسبوعين من المفاوضات لرجوعى ومحاولتهم لإثنائى عن الإستقالة، تم قبول الإستقالة مع رفض إعطائى أى مستحقات مالية بحجة عدم الإستفادة منى مادياً مما أكد لى وجهة نظرى الأولية بعدم قدرتهم المالية وأنه فى حال إنقضاء شهر من العمل وعدم دخول موارد مالية لم أكن لأحصل على راتبى الشهرى الأساسى (الصغير).


بعد توضيح موقفى من أننى قدمت أعمال - غير مالية - أستحق عليها جزءاً من راتبى الأساسى (الصغير) بنسبة مدة العمل، قوبل طلبى بالرفض القاطع.

عموماً، أنصح الجميع بعدم العمل معهم لعدم قدرتهم المالية وأيضاً عدم مصداقيتهم فى التعامل مع موظفيهم.